يكفيكم حضوري أح ــلام ياهلا فيه
عدد الرسائل : 2 العمر : 35 دولتك : المهنة : الهوايات : My SMS : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 19/07/2008
[ إضـآفآت ] му мєѕѕagє::
| موضوع: لست خائنة ولكن احببت أن أنتقم الإثنين 21 يوليو 2008, 3:39 pm | |
| قصة جميلة رائعة مؤثرة مرررررة عجبتني فحطيتها في هالمنتدى إن شاء الله تعجبكم
للكاتبة : وزدت يتماً وألم .....................
4 / 2 / 1422 هـ
8:10 صباحاً
..................
(( خلاص يا لخبله شوفي النظرات الناريه من عبسي ]الأستاذة [ .. ))
(( خلاص والله أخر رسالة .. بس فيني نكته أن ماقلتها .. سوري .. قصدي أن ماكتبتها ( هع ) بيطق فيني عرق ))
(( أنتي من متى ماخفتي يطق فيك هالعرق .. المهم أقول أخلصي .. حتى لا ينتهي بنا الأمر في غرفة الأداره لغرض التأديب العسكري (( وش رأيك بفصحتي .. أصلح أصير أخصاية زراعه ( هع ) .. ))
(( هع هع هع وبعدين لاتحاولي .. تنكتي مابتصيرين بمثل خفة دمي .. ))
(( أقول ماكأنك كتبتي .. أنك بترسلي آخر نكته وبس بتتأدبي .. وربي الأستاذه شاكه فينا والله لو تشوف الرسايل وتشوف وش كاتبين عنها .. زين منها أن تركت عظامنا .. مو رحمة فينا لا بس عشان الدفن ))
(( أولا : لاتخافي كالعاده قريت الآيات المعتاده وثانيا ً يالبومه لو طاحت علينا لاسمح الله ههههههه وش عظامه .. والله لتطحنها .. ولأقرب زباله .. المهم ماعلينا النكته ياطويلة العمر ..
تقول في محشش محتار يكلم نفسه : ألحين أنا مواعد وحده الساعه ثنتين .. وألا ثنتين الساعه وحده .. التوقيع : هعهوعه .. )) …
طفح الكيل عند تلك المعلمه .. بعد أن علآ صوت منى بالضحك قليلاً ..
وبغضب مكبوت .. ووجهه متلون باللون الأحمر من الغيض اللذي قلما تتصف به هذه المعلمه … وضعت القلم بقوه على الطاوله .. ثم أردفت قائله :
حنان تعالي جلسي هنا …
وأشارت إلى أحدى الطاولات الموضوعه بمقدمة الفصل .. لأحدى الطالبات .. الغائبات …
حنان ببراءة : ليه أستاذه ..؟
الأستاذه .. بغيض مكتوم : قلت تعالي هنا وبس ..
حنان بنذاله : طيب أستاذه مو أنا اللي ضحكت ...
أتسعت عينا منى من الصدمه .. وهي تتوعد لتلك المخادعه .. التي لطالما تفعل المشاكسه وتوقعها في رأس منى ..
الأستاذه .. بجزم : قلت تعالي هنا .. ونقطه أنتهى ...
حين ختمت المعلمه كلامها بتلك الجمله .. نهضت حنان بدون أدنى أعتراض .. فالمعلوم عند كٌٌل الطالبات .. أنه حين تنطق هذه المعلمه بمثل تلك الجمله .. ولم يحصل ماتريد .. سيزلزل المدرسه زلزالٌ ما ...!!!!!
حنان بخوف : أستاذه طيب بأخذ دفتري والقلم ممكن ...
ألتقطت المعلمه قلمها من الأرض بعد أن سقط من شدة الرميه .. وألتفت لتكمل ماكانت تكتبه على اللوح .. أشارةٌ منها لحنان بأن تأخذ ماتريد وتجلس بالمقعد المشار عليه بأسرع وقت ...
أخذت حنان دفترها الوردي وقلمها الرصاص .. ورمت ورقه صغيره بخفيه .. على منى ...
فتحت .. منى الورقه .. وحتى لاتُطرد من الفصل ... كتمت ضحكتها بأقصى ماتستطيع بعد أن قرأت محتوى الورقه ...:
(( أهم شيء أني قلت النكته .. وبكذا عرقي الغالي مابيصير فيه شيء .. أحبك ... ))
.......................................
9:20 صباحاً ...
من بين أصوات ضجة البنات وضحكهن .. كانت منى وساره تحاولا كتم ضحكتهما .. وتهدئة حنان .. الغاضبه ...
ساره : طيب خلاص هدّي ماصار شيء ..
ألتفت ساره .. إلى منى .. تحثّها على الكلام ..: ماتقولي شيء ..؟
منى وهي ترفع كلتا يديها : لا يبا أنا مابتكلم ..
ووضعت يدها على فمها .. أشاره إلى عدم التحدث ..
حنان بقهر : أي وش وغاك ( وراك) أنتي .. مو أنتي اللي جلستي لوحدك حصة ونص .. بين هالدوافيغ ( الدوافير ) واللهِ كان شكلي غلط بينهم ..
ساره : أي طيب ماصاغ ( وتلعثمت وحاولت كتم ضحكتها عندما رأت الشرار يتاطير من عين حنان .. بسبب تقليدها لتلك اللكنه التي تتصف بها حنان في الكلام حيث تنطق الغين بدل الراء ) قصدي ماصار شيء ... يستدعي كل عصبيتك !!
حنان تتحدث وأسنان فكها العلوي ملتصقه بأسنان فكّها السفلي : لا وماقهغني (وماقهرني ) .. ألا هالدبه يوم جيت ابغجع ( ابرجع ) مكاني
وضعت يدها خلف ظهرها .. لتقلّد طريقة المعلمه .. في الكلام ..: وين ياحنان .. أغجعي ( ارجعي ) مكانك ماصدقنا على الله تبعدين شوي عن منى .. وتكفين بلا فوضى تغاني ( تراني ) تعبانه مغّه (مره ) ..
وبغيض شديد أكملت حنان كلامها : تعبانه وتعبانه .. كأن ماقد حد حمل قبلها .. من 6 شهوغ ( شهور) وأنا أسمع هالجمله .. عساها تولد بخمس توائم .. أن شاء الله
ساره : ههههههههههه الله !! لهالدرجه حاقده عليها .. عموماً .. حنا مانصدق متى تجي الفسحه عشان نوسّع صدورنا مع بعض .. جايه أنتي .. بتضيعي علينا هالكم دقيقه .. بهالسالفه .. ماعليك منها .. وأرمي هالسالفه ورى ظهرك وهي بنا إلى الأستهبال ..
أبتسمت .. حنان دلالة على الرضا بكلام ساره .. وحين رأت منى تلك الأبتسامه .. طبعت قبله رقيقه على خد حنان .. لأن كُل تلك العصبيه .. بسبب أبعادهما عن بعضهما البعض لوقت طويل وطويل جداً في نظرهما !!!
....................................
10 / 2 / 1422 هـ
10:03 مساء
.................
: ياي وناااااااااااااااااااااااسه .. وبعدين شصار ..؟
: ولا شيء غجعنا ( رجعنا ) البيت .. وقبل مانطلع من بيت عمي .. شفته ..!
منى بغضب وغيره : لايكون .. ماغيره .. فارس الأحلام ..؟
حنان بحالميه : آمممممممم
منى بقهر : كم مره قلت لك لاتجيبين سيرته لي .. تعرفين أني ماأطيقه من عيشة الله ...
حنان بأبتسامه عذبه : يسلموا لي اللي يغاغون ( يغارون ) ... وبعدين حدك ماأسمح لك
وقطع موجة غضب منى التي كانت ستفرّغ في أذن حنان صوت .. عالي من أم منى يقطع عليهما الحديث ..
أم أحمد بحنق : وبعدين وياك أنتي ..؟
منى : يؤ يما قاعده أكلم حنونه .. أسألها وش واجبات باكر ..
أم أحمد : والله أنتوا بمكان والدراسه بمكان .. أشوف عطينا هالسماعه ..
أم أحمد : حنيّن ..؟
حنان وهي تكتم ضحكتها : هلا خالتي .. السلام عليكم .. ( كانت تناديها بخالتي .. أحتراماً لها .. )
أم أحمد : وعليكم السلام .. وبعدين معكم أنتوا .. يعني آخر سنه لكم .. لازم تجدّوا شوي .. كل السنين اللي فاتت لعب ماتكلمنا .. لكن .. هالسنه آخر سنه بيضوا الوجه عاد ...
حنان .. بعذوبه : أن شاء الله خالتي .. كم أم أحمد معنا .. وحده ومثل العسل ..
أم أحمد ضحكت بطيبه .. لتلك الفتاة .. التي تسحر الجميع بعذوبتها وطيبتها ..:
أي أكلي بعقلي حلاوه ... مثل مايقولون .. وألحين يالله بسرعه .. أنتي وأميّن روحوا ذاكروا ..
حنان بلهفه : لا خالتي .. تكفين بس آخر سالفه ..
أم أحمد : قلت .. لا .. يالله .. أنتي بتشوفيها بكره .. مع السلامه .. وسلمي لي على أمك ..
حنان بإحباط : أن شاء الله .. خالتي .. ( ثم أردفت قائلة بحب كبير ) بوسي لي منى وسلمي لي عليها وقولي لها أشتقت لها حيل .. مع السلامه ..
أغلقت .. أم أحمد .. الهاتف .. وهي تضحك . وتهز رأسها .. دلاله على اليأس من تلك الفتاتين ..
منى بلهفه ودلع : يمه حرام عليك .. كل مره تقطعين علينا .. وبعدين وش قالت لك ..؟
أم أحمد : قالت لي .. قولي لمنى .. روحي نامي ألحين وراك مدرسه باكر ..
ذهبت منى إلى غرفتها . وهي .. تتذمر .. لقطع الحديث بينهما
دخلت إلى غرفتها وأسرعت إلى الجوّال .. لترسل رسالة إلى حنان ..
أمسكت بالجوال .. أضاء الجوال .. بيدها ..
تم أستلام 1 رسالة ..
فتحتها وهي مبتسمه .. لقد سبقتني ..
(( مناي .. أشتقت لك .. أحبك )) ..
المرسل : حنان القلب ...
فتحت .. الملف الخاص بكتابة رسالة ..
(( حناني .. وأنا أكثر .. أحبك )) ..
تم أرسال الرساله ...
.......
وفي الجهة الأخرى .. كانت حنان .. تنتظر بلهفة .. رسالة منى .. مع العلم المسبق .. بمحتوى تلك الرسالة ..
أطلق الجوال نغمته المميزة .. معلناً وصول رسالة جديده .. فتحت الرساله .. بأبتسامة شوق ..
(( حناني .. وأنا أكثر .. أحبك )) ..
المرسل : منى الروح ..
أغلقت الجوال .. ثم دلفت إلى فراشها .. لنوم براحه .. بعد أنا .. قرأت تلك الرسالة ..
......................
15 / 2 / 1422 هـ
9:30 صباحاً
...
في أثناء .. الفسحه ..
..........
أمسكت حنان بيد منى الغاضبه .. لتهدئتها ..
حنان بهمس : ماعليك منها .. هذي وحده مخرفة ..
منى وهي تضغط أسنانها ..: والله أن ماتركت حركات البزران .. هذي ابروح أتوطى بطنها ...
وفي الجهة المقابلة .. لجلوس حنان .. ومنى ..
كان هناك تجمع .. من بعض الفتيات ..
كانت أحداهن .. تتكلم بصوت عالي .. تعمداً .. لتوصل الكلام إلى صميم فؤاد حنان .. قبل أذنيها ..:
تصدقوا يابنات .. أن فارس ولد عمي .. يشتكي .. لي .. يقول أن في وحده .. غاثته .. لاصقه فيه هو مايبيها .. لكن قاطه روحها .. عليه ..
في الجهة الأخرى ... منى بغيض :
تكفين حنان .. اتركيني .. بروح أعلم بنت عمك الأدب ...
ساره : ماعليك .. منها خليها تولي .. ذول ماوراهم ألا المشاكل ..
أحلام : صادقه .. ساره .. خلوهم يولون .. ولاتعيروهم أي أهتمام ..
حنان .. الدموع تجمعت في عينيها .. لا تصديقاً لكلام .. نورة أبنة عمها .. ولكن لحساسيتها .. ورقتها .. فهي ... لاتستطيع أن تسمع مثل هذا الكلام عن فارس .. فارس أحلامها .. كما كانت تناديه منى .. وأن كانت .. متأكده بأنه غير صحيح ..
ناظرت منى ذاك التجمع بأحتقار .. وألتفت .. لتكمل الحديث مع حنان .. ولكنها صُعقت.. حنان .. تمسح دموعها .. حنان .. تسقط منها دمعة .. بسبب .. أنسانه تافهه .. حنان التي لا تستطيع منى أن تسمع كلمة الآه .. منها .. ولو عن طريق المزح ... تبكي !!!!! رمت بعلبة العصير على الأرض بقوه وقفت .. بسرعه .. شديده .. بحيث لم يتسنى .. للبقيه .. فهم ماسيجري ...
ركضت ناحية .. نوره .. ورفعتها .. من مريولها .. وصفعتها صفعه قويه .. كان لها الأثر الواضح على خد من الأبيض .. وشدتها إليها بحيث أصبحتا متقابلتين .. وجهاً لوجهه .. حتى أصبحت أنفاسهما قريبة جداً ...:
أسمعي .. ياتافهه .. ألحين مجرد .. أنذار .. ورب البيت ( وأعلت صوتها ) ورب البيت لو يتكرر هالموقف مره ثانيه .. بتشوفي شيء ماشفتيه طول عمرك .. ورمتها بقوه على الأرض .. ونوره .. مندهشه .. فخلايا عقلها .. لم تبرمج مايحدث .. بعد !! بعد ان أستوعبت حنان .. ومن معها الموقف .. ركضوا بسرعه .. إلى منى .. وأمسكوها ,, من بين حشود الطالبات المتجمعات .. وحين رأت منى .. أنف حنان .. المحمر .. الذي يتلون بسرعه .. عند نزول دموعها .. ثارت مره أخرى .. وحاولت أن تمسك بنوره .. لتأدبها وتشبعها ضرباً .. لكن .. حنان .. وبعض الطالبات .. كانوا أقوى من منى .. وأمسكوها .. جيداً .. وعلى صوت الضجه .. حضرت .. بعض الأداريات .. ودخلن من بين التجمع ..
المرشده الطلابيه : وش صاير ..؟
أخبرت طالبه من أحدى الطالبات .. الآتي تجلسن مع نوره .. ما حدث للمرشده .... فأمرت المرشده كُلاً من منى ونوره .. الحضور .. إلى الأداره ..
المرشده بغضب :
وين حنا فيه ..؟ بمدرسه أولاد .. وألا بغابه ..
قالت منى .. والدم يتدفق إلى وجهها .. والحراره تسري في أنحاء جسدها .. بصوت مرتفع قليلاً من الغضب :
أستاذه .. وش تبيني أسوي .. قالت كلام .. والله ماينقال أستحي أقوله لك ..
المرشده .. بغضب .. على منى بسبب أرتفاع صوتها ..:
بس .. قصري صوتك .. ونزلي عيونك بالأرض ... فاهمه .. هذا وأنتي الغلطانه بعد وتعلين صوتك ..؟
منى دفاعاً عن نفسها : بس ياأستـ .....
المرشده بصوت مرتفع : قلت لك بس .... شوفي هالمره ... بس بكتب لك تعهد وأنذار هذا بس لأنك طالبه متفوقه .. أذا الطالبه المتفوقه تسوي .. كذا .. وش بقى .. للكسلانات ..؟
......................................
5 / 3 / 1422 هـ
8:25 مساء
.....
حنان ... بيد مرتجفه وهي تمسك سماعة الهاتف :
منى وش تقولين ..؟
منى وهي تبكي .. وتتحدث بصوت مرتفع :
حنان .. والله ماأصدق .. ماتوقعت منك هالشي ء... أنتي بالذات ماتوقعت منك هالشيء حنان .. ليه سويتي فيني .. كذا ليه ...؟ ليه ...؟
حنان .. ودموعها .. تسقط واحده تلو الأخرى :
منى .. والله .. والله مو أنا .. من قلتي .. لي هالسر .. ماتكلمت فيه .. بيني .. وبين نفسي حتى .. أعتبرته .. ماضي .. وأنتهى .. .. منى .. مو حنان .. اللي تسوي .. كذا .. ولا ولمن .. لمنى مستحيل .. أرجوك يامنى صدقيني ..
ابي اشوف ردودكم عشان اكملها لاني لوماشفت الردود راح ابطل اكتب
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: لست خائنة ولكن احببت أن أنتقم الثلاثاء 22 يوليو 2008, 12:12 pm | |
| "{:}" يعطيك العافيه..سلمت يداك من كل مكروه "<>" جزاكي الله خيرااا لاعدمنا من جديدك.. ننتظرك؟ "{:}" |
|